السبت، 10 يناير 2015

سنة 2014 والحصاد المر لحزب الله.


بعد أن أوشكت الثورة السورية ضد بشار الأسد أن تنهي عامها الرابع تبدو الأيام المجيدة لحزب الله عام 2006 عندما خاض الحرب مع إسرائيل وقد تلاشت كليا فقد أصبح حزب الله تحت ضغط لم يسبق له مثيل بسبب دخوله الحرب مع المجرم بشار الأسد ضد  الشعب السوري وهكذا فقد المئات من مقاتليه  في سورية وبالنظر إلى عدد مقاتليه الذي لا يتجاوز 15 آلف فإن هذه الخسائر لها تأثير كبير عليه ولكن أكبر خسارة لحقت بحزب الله هي سمعته فمقتل مئات الآلاف في سوريا -عن طريق القصف والتجويع أو الأسلحة الكيميائية أوالبراميل المتفجرة وفي أقبية المخابرات -وانكشاف الخضوع الكامل للحزب للقيادة الصفوية الإيرانية وتأكيد الحزب على دوره بحماية حدود لبنان مع اسرائيل لم يبق للحزب أي رصيد في العالمين العربي و الإسلامي. لم يعد للحزب أي إمكانية لفرض وصايته على لبنان وأخرج من الحياة السياسية اللبنانية وتحول إلى ميليشيا مستبدة داخل لبنان.وإذا كانت الحرب في سورية هي أكبر تحد أمام حزب الله على الإطلاق فإن ثمة تحديات في الداخل أيضا  فمشاركة حزب الله في القتال داخل سورية لتنفيذ السياسة الخارجية لإيران  قد حرمه من كل حلفائه داخل لبنان وأصبح خارج أية تحالفات سياسية في بيروت خصوصا وان العالم كله يعتبر أن الحزب هو من جر مقاتلي جبهة النصرة و تنظيم الدولة الإسلامية إلى لبنان .
للأسف سيسمح استمرار باراك أوباما في تحالفه مع إيران في سنته الأخيرة بالبيت الأبيض على استمرار الحزب بلعب دورا ما داخل لبنان قبل أنه يتم القضاء عليه وعلى الأحلام التوسعية لإيران الصفوية.

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...