وابتدأ العام الجديد بالعرب والمسلمين يصفقون لإسرائيل .

اسرائيل تقصف اجتماعا مهما لقادة حزب اللات والحرس الثوري الصفوي في الجولان السوري غير المحتل والأمة العربية و الأسلامية تهتز طربا:التدخل الوقح في لبنان حوله إلى مستعمرة إيرانية والدفاع المستميت عن المجرم بشار الأسد كان ثمنه خضوع الأسد لإيران.8 سنوات فقط كانت كافية لتعرية إيران الصفوية و ذيولها في المنطقة وشتان ما بين 2006 و 2014 :اسرائيل تقصف و تقتل والعرب والمسلمون يصفقون لها :لعنة الله على القاتل والمقتول أو كما يقول المثل :"ناب كلب بجلد خنزير"

هذا هو الحصاد المر لإيران والآتي أعظم بإذن الله.

يا وطن الحزن ......ستظل محمولا في مآقينا وقلوبنا

ما زلتُ أبحث عن ملامح منزلي

هل في المنازل يا ترى أصحابُ؟ 

 يا أيها الوطن المعتّق في دمي

 كن ما تشاء ولا تكن من غابوا

الأمل بمسقبل أفضل خلق الثورة......والايمان بسوريتنا سيوصلنا للنصر.

السوريون الذين حطموا أسوار جمهورية الخوف البعثي الاسدي......
السوريون الذين رفضوا ان يقتلوا بصمت فكانت الكلمة سلاحهم قبل ان يجبرهم الوحش على حمل السلاح للدفاع عن حياتهم وعرض بناتهم.
السوريون الذين لم يتركوا المعتقلين في اقبية المخابرات يغيبون في زوايا النسيان.

السوريون الذين تشردوا في زوايا العالم الأربعة حاملين قضيتهم لئلا يستعبدوا من جديد...
السوريون الذين يدفعون ثمنا غاليا لوقوفهم ضد احلام اليهود وحلفائهم الصفويين التوسعية.
السوريون الذين كشفوا زيف الديمقراطية الغربية ,,,,

و موت ضمير العالم ,,,,,

و نفاق السياسة العربية ,,,,,

و عهر مجلس الأمن.
السوريون .......يستحقون الحرية وسينالوها .

وانتصرت سورية بفضل بشار الأسد.

أغرقت شوارع دمشق بإعلاناته عن النصر:
إذا كان هذا هو النصر يا مختار المهاجرين , فكيف تكون الهزيمة؟!!!!

وانضم التلج للمؤامرة الكونية.

                       

 بحسب الأهمية ودرجة العداء للشعب السوري ولثورة الحرية والكرامة ضد المجرم بشار الأسد يأتي الثلج في الترتيب الأخير بعد كل من :اسرائيل ,أميركا,إيران ,العراق, لبنان,روسيا,أصدقاء الشعب السوري,الدول العربية.

سنة 2014 والحصاد المر لحزب الله.

بعد أن أوشكت الثورة السورية ضد بشار الأسد أن تنهي عامها الرابع تبدو الأيام المجيدة لحزب الله عام 2006 عندما خاض الحرب مع إسرائيل وقد تلاشت كليا فقد أصبح حزب الله تحت ضغط لم يسبق له مثيل بسبب دخوله الحرب مع المجرم بشار الأسد ضد  الشعب السوري وهكذا فقد المئات من مقاتليه  في سورية وبالنظر إلى عدد مقاتليه الذي لا يتجاوز 15 آلف فإن هذه الخسائر لها تأثير كبير عليه ولكن أكبر خسارة لحقت بحزب الله هي سمعته فمقتل مئات الآلاف في سوريا -عن طريق القصف والتجويع أو الأسلحة الكيميائية أوالبراميل المتفجرة وفي أقبية المخابرات -وانكشاف الخضوع الكامل للحزب للقيادة الصفوية الإيرانية وتأكيد الحزب على دوره بحماية حدود لبنان مع اسرائيل لم يبق للحزب أي رصيد في العالمين العربي و الإسلامي. لم يعد للحزب أي إمكانية لفرض وصايته على لبنان وأخرج من الحياة السياسية اللبنانية وتحول إلى ميليشيا مستبدة داخل لبنان.وإذا كانت الحرب في سورية هي أكبر تحد أمام حزب الله على الإطلاق فإن ثمة تحديات في الداخل أيضا  فمشاركة حزب الله في القتال داخل سورية لتنفيذ السياسة الخارجية لإيران  قد حرمه من كل حلفائه داخل لبنان وأصبح خارج أية تحالفات سياسية في بيروت خصوصا وان العالم كله يعتبر أن الحزب هو من جر مقاتلي جبهة النصرة و تنظيم الدولة الإسلامية إلى لبنان .

للأسف سيسمح استمرار باراك أوباما في تحالفه مع إيران في سنته الأخيرة بالبيت الأبيض على استمرار الحزب بلعب دورا ما داخل لبنان قبل أنه يتم القضاء عليه وعلى الأحلام التوسعية لإيران الصفوية.