Homad Homad
أثناء الحروب الصليبية دخلت إحدى فرق الغزاة قرية من القرى, بينما كان الرجال في الحقول ، فنهب الغزاة الأموال واغتصبوا
النساء .وبعد رحيل الغزاة جلست النسوة يشكين لبعضهن ما أحدثه الغزاة بهن من المهانة والعار !ثم سألت إحداهن : أين
أم حسن ؟ ، وكانت غير حاضرة فقالوا : لعل أحد الجنود أصابها أو قتلها ..فذهبوا إليها فوجدوها تجرّ جثة الجندي الذي حاول
الاعتداء على شرفها فلما سألوها كيف قتلتيه ؟! قالت : وهل كنتنّ تنتظرن أن أُفرّط في عرضي :أفضل لي أن أموت على أن
أسمح اه باغتصابي .خرج النسوة من دارها وهنّ خزايا وقد طأطأن رؤوسهنّ ....ثم اتّفقن على حيلة خبيثة شيطانية ..رجعن الى
دار أم حسن ، وهجمن عليها على غفلة وقتلوها.
وماتت الحرة الشريفة بأيدي الجبن والخسة ..
قتلوها حتى لا تفضحهنّ أمام أزواجهن ..
قتلوا الشرف .. من أجل أن يحيا العار ..
هذا ما تفعله الدول العربية اليوم مع العزيزة فلسطين وخصوصا غزة الحبيبة ..
و هذا مافعلوه مع الثورة السورية العظيمة
لأن صمود غزة وروعة الثوار السوريين يذكرهم بخستهم وخيانتهم ..!!