الخميس، 24 يوليو 2014

صراع المرأة السورية الحرة من أجل البقاء.

عن مرح البقاعي بتصرف


«لم يكن الفرار من الوطن المدمّر سوى الخطوة الأولى في رحلة محفوفة بالمشقّة. لقد نفد منهن المال، ويواجهن تهديدات يومية لسلامتهن، ويتمّ نبذهن لسبب واحد وهو خسارة أزواجهن في حرب ضارية. وهذا أمر مخزٍ، فهن يتعرضن للإذلال لخسارتهن كل شيء». هكذا استهل المفوض السامي لشؤون اللاجئين، انطونيو غوتيرس، التقرير الموسّع الذي صدر مؤخراً عن مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، والذي حمل عنوان: «نساء بمفردهن... صراع اللاجئات السوريات من أجل البقاء». التقرير سرد شهادات ما يقارب الـ 135 سيدة سورية لاجئة في دول الجوار وبعض الدول العربية. كما صوّر بعدسة الكاميرا مشاهد معاناتهن في تفاصيل وصور من واقعهن اليومي تدمي الروح قبل أن تتسلل إلى القلب. «هيا البالغة من العمر 29 سنة، أم وحيدة راعية لأسرتها بمفردها بعد موت الأب، تواجه صعوبات وتحدّيات أعظم من أن تطيقها في بلد اللجوء مصر. لديها ولدان وابنة، وتقول إن أصعب ما تواجهه في الحياة هو محاولة ابنها شادي البالغ من العمر تسع سنوات التخلّي عن طفولته والتصرّف كرجل بالغ من أجل أن يشعرها بوجود رجل يدعمها. أما ديالا التي تعيش في الإسكندرية فتقول إنها عندما كانت تحاول تسجيل ابنها في المدرسة قال لها المدير: سأسجله لأن وجهك جميل». «هيفاء، 42 سنة، تعيش مع شقيقتها فرح، 43 سنة، ووسيم، ابن فرح، 11 سنة، في مرآب صغير يتألف من غرفة واحدة في البقاع بلبنان. تعيش الشقيقتان على كراسٍ متحركة. في سورية، كانت عائلتهما الكبيرة بمثابة شبكة دعم لهما، أما الآن فيعتبر وسيم أملهما الوحيد في حياتهما المعزولة خلف أربعة جدران والتي تستمر بتبرعات أهل الخير من المحيط والجيران». هكذا يمضي التقرير في تسجيل شهادات سيدات خرجن تحت تهديد الحديد والنار من بيوتهن ليستقبلهن مصير غامض ومتداع كجدران منازل التنك والخيم الواهية التي يعشن خلفها بلا رجال ولا معيل إلا ما يصل إليهن من مساعدات دولية لا تُشبع من جوع ولا تؤوي من خوف، أو ما يستطعن تأمينه من دخل يسير مقابل أعمال بسيطة. وجاء في التقرير الأممي أن 145 ألف عائلة سورية لاجئة في مصر ولبنان والأردن، أي ما يعادل عائلة من كل أربع عائلات، ترأسها نساء يخضن بمفردهن كفاحاً للبقاء على قيد الحياة، وواحدة من كل خمس نساء تشغل عملاً مدفوع الأجر أو تتلقى مساعدات من أقرباء لها، فيما ربع النساء يتلقين مساعدات من المفوضية، وثلثهن لا يكفيهن وأطفالهن الغذاء. إثر أيام فقط من صدور هذا التقرير، قرّر مجلس الأمن بالإجماع التصويت بالإيجاب على القرار 2165 الذي يقضي بإدخال مساعدات إنسانية عبر أربعة معابر حدودية تقود إلى مناطق محررة تسيطر عليها المعارضة، وأن يتم تنفيذ هذا القرار من دون موافقة النظام السوري. وكانت الأمم المتخدة حذّرت في وقت سابق من أن عدد اللاجئين قد يصل إلى حوالى 4.10 مليون لاجئ بحلول نهاية 2014، وناشدت الدول المانحة توفير 6.5 بليون دولار لسورية والدول المجاورة لتقديم المساعدة لإجمالي 16 مليون شخص تضرروا نتيجة الصراع.
 «ابني شادي يقول لي: لم أعد خائفاً من القصف بعد الآن، نعدك أنا وإخوتي بأننا لن نخاف... أعيدينا إلى سورية»! هذا ما اختتمت به اللاجئة هيا شهادتها للمفوضية العليا لللاجئين. فهل من مجيب.

الثلاثاء، 22 يوليو 2014

استروا عوراتكم :اقتلوا الشرف لكي يعيش العار.


Homad Homad 

أثناء الحروب الصليبية دخلت إحدى فرق الغزاة قرية من القرى, بينما كان الرجال في الحقول ، فنهب الغزاة الأموال واغتصبوا

 النساء .وبعد رحيل الغزاة  جلست النسوة يشكين لبعضهن ما أحدثه الغزاة بهن من المهانة والعار !ثم سألت إحداهن : أين

 أم حسن ؟ ، وكانت غير حاضرة فقالوا : لعل أحد الجنود أصابها أو قتلها ..فذهبوا إليها فوجدوها تجرّ جثة الجندي الذي حاول 

الاعتداء على شرفها فلما سألوها كيف قتلتيه ؟! قالت : وهل كنتنّ تنتظرن أن أُفرّط في عرضي :أفضل لي أن أموت على أن 

أسمح اه باغتصابي .خرج النسوة من دارها وهنّ خزايا وقد طأطأن رؤوسهنّ ....ثم اتّفقن على حيلة خبيثة شيطانية ..رجعن الى

 دار أم حسن ، وهجمن عليها على غفلة وقتلوها.

وماتت الحرة الشريفة بأيدي الجبن والخسة ..

قتلوها حتى لا تفضحهنّ أمام أزواجهن ..

قتلوا الشرف .. من أجل أن يحيا العار ..

هذا ما تفعله الدول العربية اليوم مع العزيزة فلسطين وخصوصا غزة الحبيبة ..

و هذا مافعلوه مع الثورة السورية العظيمة

لأن صمود غزة وروعة الثوار السوريين يذكرهم بخستهم وخيانتهم ..!!

الجمعة، 18 يوليو 2014

كل سدود العالم لن توقف الثورة ضد بشار الأسد

لا شئ يكســـــرنا ،
 وتنكسر البلاد على أصابعنا كفخارٍ
وينكسر المسدس من تلهفكَ
انتصــــرْ ،
انتصر هذا الصباح ،
 ووحد الرايات والامم الحزينة والفصول
بكلِّ ما أوتيت من شبق الحياة
بطلقة الطلقات …….
 باللاشئ
انتصر.

عندما تحمل أميركا مشعل الحرية فالظلام سيعم الكون و الحرية ستنتحر.

حين يصير العدل في مدينةٍ
سفينةً يركبها قرصان
ويصبح الإنسان في سريره
محاصراً ، بالخوف والأحزان
حين يصير الدمع في مدينةٍ
أكبر من مساحة الأجفان
يسقط كل شيء
الشمس ، والنجوم ، والجبال ، والوديان
والليل ، والنهار ، والبحار ، والشطآن
والله .. والإنسان
حين تصير خوذة .. كالرب في السماء
تصنع بالعباد ما تشاء
تمعسهم .. تهرسهم ..
تميتهم .. تبعثهم ..
تصنع بالعباد ما تشاء
حين يصير الحكم في مدينةٍ نوعاً من البغاء
ويصبح التاريخ في مدينةٍ..
ممسحةً .. والفكر كالحذاء
حين تصير نسمة الهواء
تأتي بمرسوم من السلطان
وحبة القمح التي نأكلها ..
تأتي بمرسوم من السلطان
حين تصير أمة بأسرها
ماشيةً تعلف في زريبة السلطان
يختنق الأطفال في أرحامهم
وتجهض النساء ..
وتسقط الشمس على ساحتنا ..
مشنقة سوداء

الجمعة، 11 يوليو 2014

اوباما في العراق

         إن الموقفِ الذي أعلنه اوباما كسياسة  لأميركا تجاه ما يجري في العراق والذي تمّ تصديره  للرأي العام الأمريكي كسياسةٍ صائبةٍ، قد أدى لنتائج جمّة لعلّ أهمها عملقة إيران وزيادة فاعلية منظماتها الإرهابية المتمثلة بالميليشيات الشيعية، كما ساهم في إفراز متغيرات مؤثرة في بنية النظام العالمي وطبيعة العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الناظمة في المنطقة.ومهما سوقت الولايات المتحدة الامريكية من أسباب لتبريرسياستها الخارجية في العراق فإنها تبقى سياسات قصيرة الأجل وقاصرة، وتخدم بالأساس ربيبتها اسرائيل وحليفتها إيران وتساعد اوباما على التهرب من أخطائه المذهلة في غبائها و تتجاهل الأسباب الأساسية التي ساهمت في التقطيع المريع لجغرافية المنطقة، وزادت الانفلات الأمني الذي أصاب كل شعوب المنطقة.

الثلاثاء، 1 يوليو 2014

عندما سقطت ورقة التوت عن اوباما

عن فيصل القاسم:

من الواضح أن خطتكم في سوريا على مدى أكثر من ثلاث سنوات يا سيادة الرئيس 

أوباما  تقوم على أنكم لا تريدون لطرف أن يحسم الوضع في البلاد، بل تريدونها 

حرب استنزاف تنهك كل أطراف الصراع السوري، لا بل محرقة للشرق الأوسط كله. 

وعندما تشعر الأطراف المتورطة في الصراع بأنها فقدت قدرتها على الاستمرار في 

القتال، تتدخلون أنتم، وتفرضون مشاريع اسرائيل التي تعملون على تحقيقها منذ

 عشرات السنين.


يبدو أنكم اقتربتم من تحقيق هدفكم في الاستنزاف والإنهاك للسوريين جميعاً، لهذا 

اعترفتم فجأة بضعف المعارضة التي كنتم تستخدمونها فقط كوسيلة إنهاك

 واستنزاف للطرف الآخر، فإذا ضعف طرف قمتم بتقويته كي يستمر في عملية 

الاستنزاف.

صدق من قال: المتغطي بالأمريكان عريان

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...