بقيت والدته لعام كامل تجول حائرة في دمشق للبحث عنه حتى وجدته ..خطفتة جماعة من المرتزقة (وما أكثرهم) ثم سلمته للمخابرات العسكرية بتهمة معالجة المصابين وهذه جريمة كبيرة وخيانة عظمى عند الدكتور بشار الأسد.
بعد تدخلات كثيرة وواسطات كبيرة من حلفاء الأسد بمن فيهم الشبيح "جورج غالاوي" و رغم ان الأسد أمر بإطلاق سراحه إلا ان النظام السوري ابى الا أن يقتله قبل يومين من اطلاق سراحه ..
كان يفترض أن يطلق سراحه الجمعة المقبلة وكتب لأهله أنه مشتاق لقضاء عيد رأس السنة معهم و سبق أن تمكنت أمه من رؤيته في أحد فروع الأجهزة الأمنية في دمشق وقد فقد نصف وزنه وبقيت تنتظر في دمشق لكنها فوجئت برسالة بالأمس من النظام يطلب منها استلام جثة ابنها الذي شنق نفسه بالبيجاما !!!!!!! و هو الآن مسجى في أحد مشافي دمشق العسكرية .. بانتظار تسليمه لأمه التي وصلت دمشق ...
