الخميس، 24 أكتوبر 2013

ومن جديد يعود الحديث عن اوباما


قوة الأسد الحقيقية:
منقول بتصرف:
على صفحة كاملة نشرت صحيفة الـ«نيويورك تايمز» الأميركية أمس قصة مذهلةومخيفة في كيفية تعامل أوباما مع الثورة السورية منذ اندلاعها وأهمية الموضوع لا تكمن في تأكيدها عن تردد أوباما، وإنما مدى قراءته غير الجدية للأزمة، وتأثيرها على المنطقة والمصالح الأميركية، ومصالح دول المتوسط!
والقصة تظهر كيف أن أوباما كان يعتقد بأن أزمة سوريا هي واحدة من الأزمات «الشيطانية» التي يواجهها كل رئيس، وأنه، أي أوباما، لم يكن «متحمسا» بالاجتماعات الخاصة بسوريا، وغير صبور وغير مهتم بل إن الإدارة الأميركية وعند إعلانها عن ضرورة رحيل الأسد، وأن أيامه معدودة منذ أوائل الأزمة، كان تقييمها معتمدا على أنه طالما رحل بن علي ومبارك بسرعة، ولم يصمد القذافي، فهذا يعني أن رحيل الأسد حتميا سيكون سريعا، حتى دون خطة!
والجنون والعبث لا يقف عند هذا الحد، بل إن إدارة أوباما لم ترفض مقترحا واحدا من الاستخبارات الأميركية لتسليح الثوار السوريين ولكنها لم تنفذ قط أي من هذه الاقتراحات. كما تظهر القصة أن أوباما نفسه لم يهتم بما يجري في سورية حتى بدأ حلفاء أميركا يضغطون عليه مباشرة، برغم أن التقارير الاستخباراتية كانت تأتي متوالية إلى مكتبه عن استخدام الأسد المتكرر للكيماوي! والمرعب أن القصة تكشف كيف أن كل قرار اتخذته الإدارة حيال سوريا، من تسليح ودعم، لم يكن لينفذ أبدا، حتى أن قرار تسليح الجيش الحر الذي أعلنته إدارة أوباما بعد مجزرة الكيماوي في الغوطة لم يكن جديدا، بل إنه قرار اتخذ بشكل سري قبل شهرين، لكنه لم ينفذ، وللآن!
وعندما نقول: إن القصة مرعبة، بل إن تفاصيلها مثيرة للاشمئزاز، فلأنها تظهر مدى محدودية تفكير هذه الإدارة تجاه المنطقة، وعدم جديتها، فإدارة أوباما، مثلا، قررت العودة للكونغرس للحصول على إذن بالضربة العسكرية ضد الأسد، بحسب الصحيفة، لأنها تخشى استفزاز الكونغرس حين التفاوض مع إيران!
إذن، هكذا تفكر إدارة أوباما، وتتعامل مع سوريا والمنطقة، وهو ما يبرر القول بأن:" قوة الأسد هي في ضعف أوباما " ولذا فلا غرابة إذا غضب حلفاء أميركا من هذا الرئيس الخروء اللألوء.

الموت الآتي من العراق

 شهدت الثورة السورية اختراقات مخابراتية متكررة ومتعددة ودقيقة كل منها كان يسخر جزءا من الثوار للعمل لمصلحة الدولة التابع لها بعد أن تمكن المال السياسي القذر من شراء الذمم والضمائر.كان آخرها إنشاء ما يسمى "داعش" وهي ليست سوى امتداد لتنظيم أنشأه علي مملوك عام 2005 لإغراق الأميركان في الرمال العراقية وإلهائهم عما أعلنوه من رغبتهم بتغيير النظام السوري .هدف داعش الكبير والخطير اقتحام الميدان العسكري للثورة الذي كان ولا يزال يٌشكل الممانعة الاستراتيجية للثورة. هذا الاختراق والخنق تمت تهيئته عندما تمت صفقة سان بطرس بورغ وتوافق أركانها الأربعة :تل أبيب وواشنطن وطهران وموسكو على تصفية الثورة السورية التي استعصى  شعبها وميدانها عن الخضوع لكل ما ارتكبه نظام الأسد المجرم القاتل في دمشق من جرائم بحق هذا الشعب البطل.
هنا تكمن أهمية مشروع داعش الذراع الضاربة للمخابرات الدولية في منظور استراتيجية الحرب القذرة، وهذا التشكيل من المخابرات المتنوع دولياً وإقليمياً وعربيا  ينخرط في توجيه حرب داعش على الثورة السورية مركزياً وقد يكون المساهمة في هذا التوجيه عشوائياً كلٌ في مساحته ,لكن نهاية الحرب القذرة في مركز العمليات الدولي ضد الثورة، تشعر أنها قطفت الثمرة ودمرت ميدان الثورة.

غررت داعش بالشباب السوري المتدين وأشبعتهم بفكر ديني مسطح متطرف غبي مخفية أهدافها الحقيقية في ضرب الجيش الحر وكل فصائل المعارضة الشريفة تحت تهم التكفير والخيانة وبدل أن تحارب النظام بدأت تهاجم الجيش الحر وتستولي على الأراضي المحررة مستغلة احتداد المعارك بين المعارضة وجيش  النظام.
أما جبهة النصرة فليست بأحسن حال من داعش مع أخذ الفرق الوحيد بينهما في جنسية المحاربين وذا فرق ليس بذي قيمة فالنشأة المشبوهة والقيادة السرية المجهولة كليا والفكر هو نفسه.
هل ستستطيع الثورة أن تنتصر على كل هؤلاء العملاء والخونة؟ألا يكفينا جيش بشار ومخابراته وفرقته الرابعة وحرسه الجمهوري؟ألا يكفينا الحلف الحديدي الداعم لبشار :روسيا والصين واسرائيل وإيران وأميركا؟أم ننسى دور حزب اللات والحرس الثوري الإيراني ولواء أبو الفضل والحوثيين من اليمن وشيعة باكستان وأفغانستان؟ألا يكفينا كل هؤلاء لنجد أنفسنا بمواجهة داعش وجبهة النصرة ونخدع أنفسنا بالنصر الموعود في آخر الزمان(ومن الذي أفتى بأننا في آخر الزمان)؟

عندما تغوص السكاكين في لحمك يا بلدي.




وطني ليس حزمة من حكايا

ليس ذكرى، و ليس حقل أهلّه

ليس ضوءا على سوالف فلّة

وطني غضبة الغريب على الحزن

وطفل يريد عيدا و قبلة

ورياح ضاقت بحجرة سجن

و عجوز يبكي بنيه.. و حقله

هذه الأرض جلد عظمي

و قلبي..

فوق أعشابها يطير كنحلة

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...