جاء في«ميثاق إخوان سوريا» الذي تم إعلانه في الخامس والعشرين من مارس (آذار) 2012: وهوالميثاق الذي أعلن الإخوان المسلمون التزامهم به، ولكنهم تخلوا عنه وعن كل ما ورد فيه، عند أول منعطف فعلي،والآن وعند اختيار رئيس الحكومة المؤقتة يؤكدون سلوكياتهم الشاذة ونفسياتهم المريضة وهو يتكون من 10 بنود وهذه أهم البنود :
ثالثا: دولة مواطنة ومساواة، يتساوى فيها المواطنون جميعا على اختلاف أعراقهم وأديانهم ومذاهبهم واتجاهاتهم، تقوم على مبدأ المواطنة التي يحق لأي مواطن، على أساسها، الوصول إلى أعلى المناصب استنادا إلى قاعدتي الانتخاب والكفاءة، كما يتساوى فيها الرجال والنساء في الكرامة الإنسانية والأهلية، وتتمتع فيها المرأة بحقوقها الكاملة.
رابعا: دولة تلتزم بحقوق الإنسان كما أقرتها الشرائع السماوية والمواثيق الدولية، من الكرامة والمساواة، وحرية التفكير والتعبير، وحرية الاعتقاد والعبادة، وحرية الإعلام، والمشاركة السياسية، وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية، وتوفير الاحتياجات الأساسية للعيش الكريم.. لا يضام فيها مواطن في عقيدته، ولا في عبادته، ولا يضيق عليه في خاص أو عام من أمره.. دولة ترفض التمييز، وتمنع التعذيب وتجرمه.
كما جاء في البند العاشر منها: إن دولة المستقبل ستكون دولة تعاون وألفة ومحبة بين أبناء الأسرة السورية الكبيرة، في ظل مصالحة وطنية شاملة تسقط فيها كل الذرائع الزائفة التي اعتمدها نظام الفساد والاستبداد لتخويف أبناء الوطن الواحد بعضهم من بعض، ولإطالة أمد حكمه، وإدامة تحكمه برقاب الجميع.
هذا السلوك عزز مخاوف الجيش السوري الحر، وهز وزعزع أركان المعارضة السورية، وما لم يتراجع تنظيم الأخوان عنه ويعترف بارتكابه هذا الخطأ القاتل سيكون إسفينا يشق جسم الثورة السورية يكون هدية لا تقدر بثمن من الأخوان لنظام الإرهاب الأسدي وهذه لن تكون المرة الأولى لهم.وللذكرى فإن الأخوان كانوا في مرحلة هذنة وصداقة مع بشار منذ العام 2006 إلى ما قبل الثورة بأيام عندما امتطوا ظهر حصان الشعب وهو يعدو إلى أرض الحرية والكرامة التي لم يكونوا قط جزءا منها.
أولا: دولة مدنية حديثة تقوم على دستور مدني منبثق عن إرادة أبناء
الشعب السوري، قائم على توافقية وطنية، تضعه جمعية تأسيسية منتخبة انتخابا نزيها
يحمي الحقوق الأساسية للأفراد والجماعات من أي تعسف أو تجاوز، ويضمن التمثيل
العادل لكل مكونات المجتمع.
ثانيا: دولة ديمقراطية تعددية تداولية وفق أرقى ما وصل إليه الفكر
الإنساني الحديث، ذات نظام حكم جمهوري نيابي، يختار فيها الشعب من يمثله ومن يحكمه
عبر صناديق الاقتراع في انتخابات حرة نزيهة شفافة.ثالثا: دولة مواطنة ومساواة، يتساوى فيها المواطنون جميعا على اختلاف أعراقهم وأديانهم ومذاهبهم واتجاهاتهم، تقوم على مبدأ المواطنة التي يحق لأي مواطن، على أساسها، الوصول إلى أعلى المناصب استنادا إلى قاعدتي الانتخاب والكفاءة، كما يتساوى فيها الرجال والنساء في الكرامة الإنسانية والأهلية، وتتمتع فيها المرأة بحقوقها الكاملة.
رابعا: دولة تلتزم بحقوق الإنسان كما أقرتها الشرائع السماوية والمواثيق الدولية، من الكرامة والمساواة، وحرية التفكير والتعبير، وحرية الاعتقاد والعبادة، وحرية الإعلام، والمشاركة السياسية، وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية، وتوفير الاحتياجات الأساسية للعيش الكريم.. لا يضام فيها مواطن في عقيدته، ولا في عبادته، ولا يضيق عليه في خاص أو عام من أمره.. دولة ترفض التمييز، وتمنع التعذيب وتجرمه.
كما جاء في البند العاشر منها: إن دولة المستقبل ستكون دولة تعاون وألفة ومحبة بين أبناء الأسرة السورية الكبيرة، في ظل مصالحة وطنية شاملة تسقط فيها كل الذرائع الزائفة التي اعتمدها نظام الفساد والاستبداد لتخويف أبناء الوطن الواحد بعضهم من بعض، ولإطالة أمد حكمه، وإدامة تحكمه برقاب الجميع.
فما الذي جرى منذ آذار الماضي حتى آذار الحالي عام 2013؛ أي خلال
عام واحد؟ وكيف تصرف الإخوان المسلمون السوريون خلال هذا العام؟ وكيف تعاملوا مع
زملائهم في المعارضة السورية؟ وهل هم فعلا قد رعوا تطبيق هذا الميثاق المشار إليه
أم أن «حليمة» قد بقيت تتمسك بعادتها القديمة، وكرروا انتهازيتهم المقرفة التي مارسوها في مصر الثورةمما عزز المخاوف من تجربة سورية
جديدة كتجربة الأربعين سنة الماضية، ترمي بكل هذه التضحيات التي قدمت، وكل هذه
الدماء التي سالت، من أجل استبدال حزب استبدادي جديد بحزب استبدادي قديم، وأن
الأمور في الجوهر ستكون بقاء كل شيء على ما كان عليه..؟!
أنهم بما فعلوه وما بقوا
يفعلونه قد أعطوا مصداقية لادعاءات بشار الأسد، التي أخاف بها الأقليات المذهبية:
العلويين والدروز والشيعة والمسيحيين، القائلة إن ما حصل في مصر ضد
«الأقباط» والقوى الليبرالية والعلمانية سوف يحصل في سوريا إذا انتصرت هذه الثورة.لقد أثبت الإخوان المسلمون،
خلافا لكل ما قالوه وما أكدوا عليه في هذا «الميثاق»أنهم يقولون شيئا ويفعلون شيئا آخر، فهم منذ اليوم الأول واللحظة الأولى، قد تعاملوا مع
باقي أطراف وقوى المعارضة السورية بتعال، وبصورة فوقية، وهم حاولوا أن يحولوا هذه القوى وهذه الأطراف إلى مجرد «ديكور»
، سواء في المجلس الوطني، أوفي «الائتلاف» الذي جرى اختراعه لاحقا، وكل
هذا استنادا إلى جهة عربية لا بد من توجيه الشكر الجزيل إليها على كل ما قدمته وما
تقدمه، لضمان انتصار الشعب السوري في معركته المصيرية مع هذا النظام الاستبدادي،
الذي لم يعد له أي مثيل على سطح الكرة الأرضية ولكن لابد من توجيه أصابع الاتهام لها كونها المسؤولة عن كل هذه الأخطاء بتبنيها للأخوان.هذا السلوك عزز مخاوف الجيش السوري الحر، وهز وزعزع أركان المعارضة السورية، وما لم يتراجع تنظيم الأخوان عنه ويعترف بارتكابه هذا الخطأ القاتل سيكون إسفينا يشق جسم الثورة السورية يكون هدية لا تقدر بثمن من الأخوان لنظام الإرهاب الأسدي وهذه لن تكون المرة الأولى لهم.وللذكرى فإن الأخوان كانوا في مرحلة هذنة وصداقة مع بشار منذ العام 2006 إلى ما قبل الثورة بأيام عندما امتطوا ظهر حصان الشعب وهو يعدو إلى أرض الحرية والكرامة التي لم يكونوا قط جزءا منها.