الخميس، 26 يوليو 2012

سترفرف خفاقا عاليا في سمائنا.


وبعد 16 شهرا من الثورة وبعد عشرات النقاشات عن علم الثورة يأتي أحد الأحرار ويكرر قصة الشبيحة:هذا العلم علم  الانتداب.
يا أحرار وحرائر سورية فرض النتداب الفرنسي ثلاثة أعلام فقد رفض الشعب العلم الأول فسحب ووضع مكانه علما آخر وحدث نفس الشيء فوضع علم ثالث ولم يقبل أي مواطن سوري سوى المتعاونين مع المحتل برفع أي من الأعلام الثلاثة.وبعد 10 سنوات كاملة من الحرب على المستعمر تخللتها الثورة السورية الكبرى 1925-1927 وقع المحتلون على معاهدة الاستقلال عام 1930 وبما أن سورية كانت مقسمة إلى ثلاثة دول وضعت 3 نجوم حمراء رمزا للدول  الثلاث التي شكلت الدولة الحرة الموحدة.بقي العلم مرفوعا برغم مماطلة فرنسا في سحب جيشها إلى أن أجبرت على ذلك وطرد آخر جندي من جنودها في 17 نيسان 1946 وبقي علمنا رمز الاستقلال حتى أتت الوحدة الكارثية مع مصر 1958 بفضل بعض الضباط البعثيين وأنزل العلم ووضع عبد الناصر العلم الذي يستعمله بشار الآن وهو رمز لأول دولة بوليسية مخابراتية أنشأها عبد الناصر على أرضنا.بعد الانفصال أعيد العلم السوري الذي ما لبث اليعثيون أن أنزلوه مرة ثانية بعد الانقلاب المشؤوم في 8آذار 1963.علم مصر الحالي أو ما كان يسمى علم "اتحاد الجمهوريات العربية" لم يعنر طويلا على ربوعنا بعد أن اختلف الخائن حافظ الأسد مع شريكه الخائن أنور السادات _على الطريقة وليس على الهدف_ فرجع حافظ لعلم الدولة الإرهابية البوبيسية المخابراتية.أما ألوان العلم السوري فمأخوذة من قصيدة "صفي الدين الحلي"التي ألقاها يوم سقوط القدس بيد الصليبيين و مطلعها:
سلي الرماح العوالي عن مغانينا -----------------واستشهدي البيض هل مات الرجا فينا
بيض  صنائعنا  خضر مرابعنا     -----------------  سود  مواقعنا  حمر  مواضينا
http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=19697

الأحد، 1 يوليو 2012

الويل للسلطة الرابعة من بطل الضاحية :نصر اللات وأسد الشام :الشبيح الأول


الويل للسلطة الرابعة من بطل الضاحية :نصر اللات وأسد الشام :الشبيح الأول

من كانت له ذاكرة فليرجع إليها وليراجع جرائم الأسد الأب والأسد الاين ضد المؤسسات الصحفية وضد الصحفيين على امتداد أكثر من40 عاما ,الهجمات والاغتيالات من اوروبا إلى بلادنا المبتلاة بهذا النظام الأسري الطائفي المقيت..
مشهد الإعتداء على وسيلة من وسائل الإعلام اللبنانية بالأمس أعاد اللبنانين بالذاكرة إلى حادثة أل.بي.سي "بسمات وطن" وإقتحام شوارع الأشرفية، و ال 7 من آيار إقتحام وحرق مبنى تلفزيون المستقبل.
فليس غريباً ما تعرضت له محطة تلفزيون الجديد بالأمس، بل كان متوقعاً هذا الإعتداء عليها منذ عدة شهور، إي بعد جريمة إغتيال الزميل الشهيد علي شعبان، رداً على الموقف الحازم التي إتخذه مجلس إدارة المحطة من هذه الجريمة النكراء، وعلى رأسهم السيد تحسين خياط الذي رفض رفضاً قاطعاً طمس الحقيقة مع كل التهديدات والإغراءات التي تلقاها، بل ثابر شخصياً على كشف ملابسات الجريمة ومحاكمة الجنود السوريين الذين نفذوا عملية "الإعدام" بحق الزميل الشهيد. مما سبب إستياء لدى بشار الأسد وقيادة نظام حزب البعث السوري وشبيحته في لبنان (فريق 8 آذار). وما حصل بالأمس ما هو إلا رسالة سورية مبطنة أو عقاب بسيط لكل من تخوله نفسه الخروج عن باب الطاعة السورية. أما الحديث عن إنها ردة فعل على مقابلة الشيخ الأسير الأخيرة مع تلفزيون الجديد ما هي إلا تغطية وتضليل للحقيقة.
ونحن لسنا بإنتظار الكشف عن ذيول وملابسات الحادث ولا حتى التحقيقات الأمنية المعروفة سلفاً نتائجها فالحقيقة واضحة وضوح الشمس هناك الجمهورية الإيرانية الفارسية والنظام البعثي السوري مسؤولي وداعمي الإرهاب في لبنان والعالم العربي وشركائهم بالإرهاب كل الأحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية التي تدور في فلكهم، ناهيك عن عملائهم الذين تم تعينهم في أرفع المناصب في الإدارات والمؤسسات الرسمية والعسكرية والقضائية في لبنان على مدار أكثر من نصف قرن من الإحتلال السوري للبنان أي من عهد فرنجيه الجد إلى يومنا هذا.
هؤلاء المتحللين من أبسط القيم الإخلاقية والإنسانية الذين شكروا سوريا على إعدام وإغتيال أفضل رجالات الفكر والسياسة في لبنان والعالم العربي. ضاربين بعرض الحائط مشاعر وأحاسيس شركائهم بالوطن والمواطنية، فحدادهم وعزائهم يكون "مرحبا، العوض بسلامتكم، ليش تعوقوا (تأخروا) لقتلوه" أو يوزعون الحلوى إبتهاجاً ويرقصون بالشوارع ويطلقون الرصاص إبتهاجاً مع تنفيذ إغتيال جديد بحق قيادي من قيادي لبنان، ونراهم اليوم يرفضون صياغة كتاب تاريخ موحد يسرد الوقائع كما هي، هكذا يثبتون السلم الأهلي والعيش المشترك بنظرهم.

ويتشدقون بمعادلة البدعة الجيش والشعب والمقاومة. اي شعب يا ترى؟؟؟ وأي مقاومة ؟و أي جيش؟!!!

نظام الشبيحة :الأسد وبوتين,التلميذ والسيد

إن الطبيعة الحقيقية لنظام "ألمافيا \الشبيحة "الحاكم في موسكو تتماثل لحد التطابق مع نظام الشبيح الأول :يشار الأسد الحاكم في دمشق تحت مسمى أسروي طائفي بحت ،لذلك فمن الممكن نظرياً تفسير سلوك حاكمها القيصر الأحمر بوتين وفق ذات المنطق اللا أخلاقي الذي يساعد على فهم مسار نظام العصابة الأسدية في دمشق.
من مصلحة "بوتين" توريط العرب والغرب وتركيا فيما صار يعرف ب"المستنقع السوري" وهو المستنقع الذي خلقه نظام اﻷسد بغبائه وحمقه وبدأ يغرق فيه. بالنسبة "لبوتين" نظام العصابة في دمشق هو نظام منتهي الصلاحية، وشبيح موسكو لا يكن للأسد وعصابته سوى كل الاحتقار بسبب غبائهم وعجزهم عن قمع الثورة السورية، في حين تمكن هو من سحق الحركة التحررية في الشيشان بعدما سوى "غروزني" باﻷرض. مصالح "بوتين" هي مع ٳيران وٳسرائيل والصين وليس مع اﻷسد الشحاذ.
هل يكون "بوتين" ٳذاً هو من يزيد من توريط نظام اﻷسد الذي فقد كل قدرة على المناورة وعلى ٳسماع صوته حتى أصبح لافروف هو الناطق الرسمي باسم الأسد؟
إن بوتين  مدرك أن الغرب والناتو لن يتدخلا في سوريا ما دام سيد البيت اﻷبيض "اوباما" غير راغب في التدخل خوفاً على فرصه في ٳعادة انتخابه. يريد "بوتين" مراكمة الانتصارات والاستفادة من وجود رئيس ضعيف وخانع في واشنطن بهدف استرداد المواقع التي خسرها الروس مع انهيار الامبراطورية السوفييتية وخروجهم مهزومين من الحرب الباردة. يخشى "بوتين" أن لا تتكرر هذه الفرصة فقد يأتي في تشرين الثاني المقبل ٳلى البيت اﻷبيض رئيس أمريكي قوي وأكثر صرامة من الرئيس الأسود الذي قنع من الغنيمة باﻹياب.
وهكذا فإن بوتين يظن نفسه رابحا من استمرار المذابح في سورية سواء تدخل الغرب بضغط الرأي العام العالمي أم بقي خارج اللعبة بضغط الرئيس الذي حصل على جائزة نوبل للسلام بدون أن يعرف أحد لماذا منحت له.
بوتين سيربح مهما كانت المواقف العربية والغربية ﻷن العالم كله تخاذل عن دعم الشعب السوري وتركه أعزل في مواحهة نظام سفاح لا يستعمل القوة إلا ضد المدنيين العزل من السلاح وهكذا يحاول بوتين إفهام اﻷتراك وليس فقط العرب أن الناتو نمر من ورق وأن الصديق اﻷمريكي غارق في انتخاباته ولا يهمه لا دم ولا كرامة الإنسان. ٳن تورط العرب في "المستنقع" السوري لوحدهم، يكونوا قد أوقعوا أنفسهم في "أفغانستان" خاصة بهم وسوف يواجهون أزمات لا تنتهي مع ٳيران واﻷكراد ومع العلويين والشيعة.أما إذا وقع "اردوغان" في المطب الذي رسمه له سيد الكرملين  فقد تشتبك تركيا مع ٳيران وفي ذلك كل الخير لشبيح موسكو وعصابته وحتى لمهووسي طهران. أسعار النفط سترتفع وسيعيد "بوتين" مجد أوائل الثمانينات أيام الحرب العراقية اﻹيرانية وسيجد تصريفا للسلاح الخردة البائر في المخازن الروسية. "الوالي الفقيه" في طهران سيجد مخرجاً من مأزقه التاريخي وسيلقي بالمسؤولية عن فشله في تحقيق الازدهار لشعبه على عاتق "الشيطان اﻷكبر" اﻷمريكي وصنيعته في أنقرة.
هل هي مصادفة أن يزور "بوتين" زعيم محور الشر، في هذه اﻷجواء، ٳسرائيل مع وفد مؤلف من 400 مرافق، ربما ليطمئن حليفه اﻹسرائيلي على أحوال و"صمود" صديقهما في دمشق وعلى أن خططهم في اﻹيقاع بالعدو المشترك "اردوغان" سائرة في طريقها. "بوتين" سيزور صديقاً آخر له هو أيضاً مصلحة في استمرار صمود نظام الشبيحة في دمشق. العاهل الهاشمي في عمان يريد الاطمئنان على أحوال نظام الممانعة في سوريا خوف أن تنتقل عدوى الحرية ٳلى المملكة اﻷردنية بالمناسبة، الملك "عبد الله الثاني" هو سليل العائلة الهاشمية ذاتها التي "هبت" لتحرير الشام من "الاحتلال العثماني البغيض" وطعنت اﻷتراك في الظهر بمعونة البريطانيين. سليل هذه العائلة لا يرى ضرورة للتحرك من أجل التخفيف من سفك دماء السوريين ناهيك عن تحريرهم من جلادهم اﻷسدي. على العكس من ذلك، يفضل العاهل الهاشمي استمرار اﻷسد ضعيفاً ومنهكاً، بدل أن يرى دولة سورية ديمقراطية وحرة وصديقة للأتراك. يبدو هذا قاسماً مشتركاً بين "بوتين" وأصدقائه في تل أبيب وعمان وطهران.
أفكار نظام اﻷسد، وسيده الروسي، النيرة تستحق أن يخصص لها موسوعة كاملة في فن الجريمة على مستوى الدول. "عاش نظام الشبيحة الأسدي الروسي الإيراني".

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...