في لعنِ حافظَ تستكينُ جوارحي في لعنِ حافظَ أستزيدُ منَ المَدَدْ
في لعنِ حافظَ أنتشي متمايلاً تتساقطُ الأحزانُ مني والكَمَدْ
لا تبخلوا باللعنِ إنَّ الواجبَ الوطنيَّ يَقضي أنْ نزيدَ بلا عَدَدْ
زيدوهُ من لَعَناتِنا حتى يَرَى قعرَ الجحيمِ فراشُهُ وبه خَلَدْ
هو خالدٌ في النارِ ذاكَ رجائَنا هو هالكٌ يَهْوي لَعَمْري للأبدْ
هو حافظٌ للعُهرِ في أوطانِنا خانَ العهودَ وللضَّلالةِ قدْ عَبَدْ
باعَ البلادَ رخيصةً لعدوِّنا والدارَ حوَّلها خراباً واستبـَدْ
ولروحِ حافظَ لعنةٌ يُشفى بها صدري سريعاً ،ثم يغمرني السَّعد
ولروحِ نصر اللاتِ أُهدي لعنة يختصُّ فيها خالصاً وغدٌ جَحَدْ
تلتفُّ حول عمامة الكلب الذي آويتَهٌ يا شعبَنا ، ولكمْ طَرَدْ
خنزيرُ فُرْسٍ لا يرى أفضالَنا يا لَعْنتي سيري له حيناً وَغَدْ
وبلعنةٍ أخرى نهايةُ جملتي تجتاحُ روحَ المجرمينَ ولا تُرَدْ
يا أمَّتي صبراً جميلاً إنما يُسْري الإلهُ سكينةً فيمن صَمَدْ
ويمحّصُ اللهُ التقاةَ ويَمْحَقُ الطاغين والظُّـلام ،لن يُبقي أحدْ
ويمحّصُ اللهُ التقاةَ ويَمْحَقُ الطاغين والظُّـلام ،لن يُبقي أحدْ