إنها سورية العظيمة ؛ سورية الحضارة والتاريخ وليست سورية الأسد.
في مثل هذا اليوم قبل عشرين سنة أعلن النظام ان حافظ الأسد فطس ولكن هناك تأكيدات أنه مات قبل ذلك وبقي محفوظا في الثلاجة حتى يتم انتقال الحكم إلى ابنه بثار وهذا ما تم بتدخل اميركا وإسرائيل عندما حضرت اولبرايت الى دمشق وأنجزت مسرحية نقل السلطة الى "الخدام " حتى تم تعديل الدستور اللي كان" بالخرج " قبل" ما ياكله الحمار "،وأصبح بثار رئيسا.
يشهد التاريخ ان حافظ علي سليمان الوحش حكم سورية بالحديد والنار 30 عاما، خسر الحرب مرتين مع إسرائيل و سلم الجولان دون قتال1967 ،تواطأ مع الملك حسين في مذابح ايلول الأسود 1970 ودمر لبنان تحت" قوات الردع" وشارك بتدمير العراق مع اميركا في "عاصفة الصحراء" .
عاش السوريون في عهده تحت حكم ارهابي مخابراتي طائفي وكانت مذابح السبعينات والتمانينيات (أكبرها حماة 1982)اشعارا بما يمكن ان تفعله ضباع العالم لحماية عميلها وابقائه على راس السلطة وشكلت اسرة الأسد مع حاشيتها عصابة تتضاءل امامها "المافيا " بثت الخوف و الرعب في سورية ولم تترك شيئا لم تسرقه او تدمره.
تابع بثار نفس أساليب أبيه حتى 2011 عندما انطلقت" الثورة السورية ضد بشار الاسد "، وما زالت الثورة مستمرة حتى تسقط هذه العصابة .