وجاء الرد من لبنان.

طيلة ثماني سنوات.. حمل السوريون أرواحهم على اكفهم وحملوا راية الثورة ولم يسقطوها من ايديهم، صار إصرارهم قدوة تحتذى بعد ان أراد زعماء الثورة المضادة تحويلها الى عقاب ودرس ينبغي للشعوب العربية تجنبه وهاهو لبنان يتعلم الدرس السوري وينتفض في وجه كل من قمعوا ثورة سورية وجعلوا اللاجئ السوري شماعة لكل الفاسد الذي ينخر في جسد السياسة اللبنانية منذ 99 سنة.
تظاهر السوريون وسحلوا في الشوارع ومات خيرة شبابهم تحت التعذيب شاهد العالم كله صور" سيزر" وصمت.. المخابرات السورية والعراقية "دعشنت" ثورتهم لكنهم لم يتبرؤوا منها بل من داعش وصناع داعش.. استخدمت روسيا ١٣ فيتو , تآمرت أمريكا وأصدقاء الشعب السوري على ثورتهم بلا فيتوهات معلنة... قاتلوا وقتلوا وحوصروا وجوعوا... وهدمت بيوتهم فوق رؤوسهم وضربوا بالكيماوي والبراميل المتفجرة وقصفت روسيا المستشفيات لكي لا يسعف اطفالنا وجرحانا اليها ولم يتراجعوا. لم يعتذروا من جلاديهم.. وتشردوا في اقاصي الارض.
مليون شهيد و ثمانية ملايين مهاجر لكنهم لم ولن يعودوا الى بيت الطاعة..

الغزو التركي لشمال سورية.

نحن جميعا كسوريبن ضد الغزو التركي ، تماما كما نقف كلنا ضد الاحتلال الروسي وقواعده والاحتلال الإيراني وميليشياته وأولها حزب اللات  وقبل ذلك ضد الإرهابي اوجلان وحزبه الانفصالي الكردي بمختلف تسمياته.لن يكون هناك " راجوفا" ولا قامشلو ولا كوباني،بل قامشلي و عين عرب وسورية واحدة لشعب واحد.

انتفاضة العراقيين ضد سلطة أذيال إيران.

الانتفاضة في العراق لا تعود ‏فقط للتدخل الخارجي في شؤونه واحتلاله من قبل الحليفتين  أميركا و إيران بل في وجود عراقيين انتمائهم لإيران أكثر من ولائهم لبلدهم و اعتبارهم العراق خادما للمشروع الديني الإيراني ولفكرة تصدير ثورة الخميني.