وكأننا لم نكتف بالحديث الفارغ عن أصدقاء الشعب السوري ,وعن الانتقال السياسي،وعن سقوط النظام المجرم فطلعوا علينا بسخافة جديدة سموها اللجنة الدستورية و لمن نسي نذكرهم بأن قرار تشكيل هذه اللجنة صدر من سنتين ونلفت نظرهم إلى أن الدستور الذي أكله الحمار كان في الأصل (حط بالخرج).
لا أحد يتحدث عن إزالة الظلم وإطلاق سراح المعتقلين ،او عن محكمة القتلة الذين قتلوا 20000 تحت التعذيب ونصف مليون تحت القصف,أو عن 11 مليون مهجر.كلمة واحة جمعت الشعب الذي ثار :حرية.
ما يجري ليس إلا خطوة جديدة لإعادة تأهيل المجرم الفاقد الشرعية وحرمان الشعب من أبسط حقوقه الدستورية:حق تقرير المصير.