أكد السفير الفرنسي السابق في سوريا "ميشيل دوكلو" مؤلف "ليل سورية الطويل" أن نظام الأسد لن يتغير ما دام يعتقد أنه "ربح الحرب"، مشددا على أن بشار تمكن من البقاء في السلطة باستخدام العنف والإرهاب وقال" إن "نظام بشار الأسد تمكن من البقاء في السلطة باستخدام العنف والإرهاب، كما فاز في حرب الدعاية بطريقة ترضي حكام الغرب الذين تناسوا بسهولة كل الجرائم التي ارتكبها حتى قبل نشوب الحرب 2011. وأرجع الدبلوماسي أسباب بقاء نظام الأسد في الحكم إلى طبيعة النظام الذي أسسه حافظ الأسد عام 1970 والذي يقوم هيكليا على أقليةهي الطائفة العلوية ويضمن الاستمرار عن طريق العنف والإرهاب، ضاربا مثالا على ذلك بمذابح حماة في عام 1982 حين لجأ حافظ الأسد إلى أقصى حدود العنف، مما تسبب في قتل ما بين 15 ألفا و45 ألفا.
أما السبب الثاني فلأن بشار الأسد اختار التوجه إلى أقصى حدود العنف ضد المظاهرات الأولى في درعا عام 2011، مما أدى إلى حمام دم لوقف الثورة التي تم الإعلان عنها، وكانت فرصته الكبيرة هي اندلاع التمرد في وقت سئم فيه الرأي العام الغربي وصناع القرار - خاصة في الولايات المتحدة- من التدخل الخارجي، مما ترك المجال مفتوحا لروسيا بوتين.
واعتبر الدبلوماسي أن النظام فاز بحرب الدعاية في الوقت الراهن، خاصة وأنها كانت دعاية فعالة قائمة على صعود الإسلاميين المتطرفين والذي كان النظام مسؤولا عنه إلى حد كبير وذكر بأن ما يجري هو أعادة للحرب الأهلية الأسبانية 1936وأن التحديات التي تفرضها الحرب السورية على الغرب تماما مثلما كانت ديمقراطيات في الثلاثينيات التي اختارت ضبط النفس، في حين لم يتردد معارضو الديمقراطية في التدخل -كألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية اللتين دعمتا فرانكو عسكريا على نطاق واسع- تماما كما يحدث اليوم بدعم إيران وروسيا لبشار الأسد.
واعتبر الدبلوماسي أن النظام فاز بحرب الدعاية في الوقت الراهن، خاصة وأنها كانت دعاية فعالة قائمة على صعود الإسلاميين المتطرفين والذي كان النظام مسؤولا عنه إلى حد كبير وذكر بأن ما يجري هو أعادة للحرب الأهلية الأسبانية 1936وأن التحديات التي تفرضها الحرب السورية على الغرب تماما مثلما كانت ديمقراطيات في الثلاثينيات التي اختارت ضبط النفس، في حين لم يتردد معارضو الديمقراطية في التدخل -كألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية اللتين دعمتا فرانكو عسكريا على نطاق واسع- تماما كما يحدث اليوم بدعم إيران وروسيا لبشار الأسد.