الثلاثاء، 17 يناير 2017

برهان غليون يتذكر بدايات الثورة.

الثورة السورية ضد بشار الأسد قادها الليبراليون والعلمانيون ولكن بلا تنظيم ولا كوادر:
          بعد صمت طويل ونحو 5 سنوات من تجربته السياسية رئيساً لأول مجلس وطني معارض في سورية، “بق (برهان غليون) البحصة” كما يقال وانتقد سياسة حزب الإخوان المسلمين  في سورية تجاه المعارضة وخلال الحوار الخاص الذي أجراه الإعلامي هاني الملاذي في باريس رأى د.غليون أن الثورة التي انطلقت عام 2011 خرجت من الشعب السوري الذي انتفض بعد أربعة عقود من الظلم، فكانت “هبّة ضد الاستسلام”، ولم تخرج من الإخوان (جماعة الإخوان المسلمين) ولا من الخارج،. وأنه لاسياسيون  ولا أحزاب سياسية ولا معارضة كان يمكن إنتاجها ضمن فترة نظام الأسد وأنه لو كانت الأحزاب المعارضة موجودة ونجحت لما كان هنالك ثورة و أن كل الأطراف غير الإسلامية في المعارضة من ليبرالية وعلمانية ويسارية لاتنظيم لها و لا كوادر ولا تمويل.   انتهى كلام غليون. 
هكذا بدأت الثورة التي ما لبث الأخوان بتمويلهم التركي القطري ومن ثم المصري أن قفزوا عليها وبدأوا بالأسلمة  ليدعوا بأنها ثورتهم وليبدأوا من فرط تعطشهم للسلطة بتقاسم جلد الدب قبل أن يصطادوه ليصلوا بسورية مع  نظائرهم من عصابة الأسد وحلفائها  إلى ما نراه الآن.

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...