الأحد، 14 أكتوبر 2012

الفرقة الرابعة أبطال مذ بحة داريا:شهود عيان

يوم السبت 25 آب 2012 كانت المجزرة الأكثر وحشية… فحسب روايات الناجين، بدأت قوات النظام بجمع المارة من  كل الشوارع وبإيقاف السيارات وإنزال من فيها من أطفال ونساء وشيوخ لينهالوا عليهم بالضرب والشتم قائلين «نحنا هون لنقتلكن ونسرقكن؟؟!!» وكان مصير كل من لا يقف لهم رصاصًا حيًا يرديهم قتلى أو جرحى ينزفون حتى الموت.
يقول حسن الذي نجا من الإعدام:
«يطلق القناص رصاصته كإشارة للجنود على وجود هدف والهدف يعني سيارة لأحد المارة من الناس ليتجهزوا لإيقافه أو إعدامه مباشرة، تم حشرنا في حارة مسدودة ليصبح عددنا قرابة الخمسين شخصًا من بيننا نساء وأطفال وبعد حوالي الساعتين أو أكثر، وفي تمثيلية هزلية، أخبرنا الضابط أن الطريق أصبح آمنًا من المسلحين وأنه يمكننا الذهاب إلى وجهتنا ولكن على شكل مجموعات لا تتجاوز الخمسة أشخاص كان الضابط يرتدي الزي المدني ويجلس على كرسي في مقدمة الحارة يسأل من  يريد أن يذهب. أول مجموعة كان فيها ممن أعرف أم حسام وابنها، وبعد خروجهم بلحظات بدأ إطلاق الرصاص الكثيف لدقائق. نحن لم نكن نرى أو نعلم  ماذا يحدث في الشارع لأن صوت الرصاص لم يتوقف، وكل ما يدور في بالنا أن يأتي دورنا لنغادر إلى بيوتنا وأن أصوات الرصاص العشوائي هي لترهيب الناس والأهالي، جاء دوري للخروج – يُكمل حسن- لأجد الجثث مكدسة فوق بعضها، ربما كانت تتجاوز العشرين جثة  كلها أعدمت بالرصاص أدركت حينها أن الرصاص الذي كنا نسمعه استهدف كل الخارجين من الحارة التي كنا فيها!! كانوا أحياء منذ قليل ينتظرون مثلنا موتهم دون علمهم بمصيرهم، هم خارجون إلى حتفهم وليس إلى منازلهم، رأيت أم حسام، كانت ماتزال تئن وهي تعيش سكرات الموت، أيقنتُ حينها أني ميت لا محالة، فركضت مسرعًا لأجد باب منزلٍ مفتوحًا، دخلته وتابعت الهرب من سطحٍ لسطحٍ لأجد نفسي في مكان آمن بعيدًا عنهم».
الطفلة رنيم نجت هي أيضًا من تلك المجزرة الرهيبة ولتكون شاهدة على قاتل أمها وأختها وأخيها الصغير. عندما كانت تشاهد تقرير الإخبارية السورية لتروي مأساة قتل أمها وكيف حاولت الأم انقاذهم، عندما قالت للعناصر: «عندي ذهب خذوه واتركوا أطفالي أحياء»… أخذوا منها الذهب وبعد ذلك قاموا بإطلاق الرصاص علينا -تتابع رنيم حديثها- نزلت أنا وأخي على الأرض واختبأنا خلف براد صغير، وكنت أشاهد أمي وهي تنازع، وأختي قد فارقت الحياة فور إطلاق الرصاص عليها، أما أخي الصغير فلم أستطع رؤيته. وبعدها هربنا أثناء ذهابهم لإحضار مجموعة أخرى. دمعت عينا رنيم عندما رأت والدتها بالتلفاز في تقرير الإخبارية.. أمها التي كانت تحتضن ابنها الصغير بكل حنان وهي على وشك الرحيل… لتشير بعد ذلك إلى الشاشة الصغيرة «هادا هو الضابط وعناصره يلي قتلوا أمي!!» ويظهر في المشهد هذا الضابط  واقفًا بين الناس وهو يسألهم هل فعل أحد منا لكم شيئًا؟؟ نحن هنا لحمايتكم!!
رامي شاب آخر نجا من تلك المجزرة، وكان من الأشخاص الذين بقوا في ذلك المكان حتى النهاية. يحكي عن فتاة كانت معهم لم تكن من بنات داريا -حسب لكنتها ولباسها- أخذها العناصر معهم وغابت لساعة لنراها بعد ذلك تأتي من الشقة التي تمركز فيها عناصر الجيش مسرعة باتجاه الضابط ولتنزل على قدميه لتقبلهما وهي تصرخ وتقول له «لقد اغتصبوني» فيضربها على وجهها ويقول لها: «اخرسي ما قلتلك أنت متل بنتي!!» يتابع رامي حديثه فيقول: بعد ذلك أشارت لنا تلك الفتاة بيدها أنهم يقتلون الناس بالخارج، أخذوها معهم وهي تسير إلى جنب الضابط خائفة من عناصره -وربما منه أيضًا- ولم نعلم ما حل بها، وأغلب الظن أنهم قد قتلوها لكي لا تكون شاهدة عليهم لاحقًا.
بعد ذلك جاء دورنا، كانت إلى جانبي جارتنا وأطفالها يبكون من شدة الخوف. أمسكت بيد ابنتها وقلت لها لنذهب سويًا علنا ننجو!! جاء العنصر لاقتيادنا إلى مصيرنا الذي عرفنا ملامحه، صرخ بنا «طلعوا بس خمسة لشوف» فقلت له: «نحنا جيران وبدنا نروح مع بعض» فتركنا نذهب معًا. وصلت إلى الشارع ودون أن أشعر ضربت بيدي على رأسي  من هول المشهد،  فصرخ بي هذا الجندي -الذي لن أنسى وجهه ماحييتُ- «شبك يا حيوان؟» تداركت الموقف وقلت له: «ما في شي» وتابعت سيري معهم. عندما مرت جارتنا أمامهم انشغلوا بسرقة ما تلبسه من ذهب، فتركت يد الطفلة وركضت مسرعًا لأجد سيارة فقفزت عليها ومنها قفزت على حائط منزل عربي في المنطقة واستطعت النجاة. قتلوا جارتنا مع طفلها الصغير، وعلمتُ لاحقًا أن طفلتها رنيم نجت كما نجوت.
هكذا قتلوا الناس بدم بارد وحقد دفين الذين يدّعون أنهم يحمونهم ويصورون ذلك بعدساتهم!! ولكن الحقيقة كما رواها من نجا لا كما يفترون.

السبت، 6 أكتوبر 2012

ولماذا العلويون بالذات؟


النظام الطائفي السوري

وصل الأسد الأب إلى السلطة مكافأة له على تسليم الجولان في حرب حزيران 1967. ثم ضمن الغرب إستمراره في الحكم مقابل قيامه بتنفيذ مجموعة من (المهام القذرة) أهمها تصفية المقاومة الفلسطينية وضمان سلامة حدود إسرائيل وخلق الفتن الطائفية في المنطقة (حين الطلب). وحتى يتمكن من ذلك، كان عليه أن يجند لحمايته في الداخل مجموعة شكلها من حثالة كافة طوائف الشعب السوري بلا استثناء قدرتها بحوالي الخمسة بالمئة من مجموع السكان. وهي مجموعة تضم تجاراً ورجال أعمال وأطباء ومهندسين وضباطاً ورجال أمن وكذلك جهلة ومعدمين، ينطوون تحت تصنيفات مختلفة كمستفيدين وانتهازيين ولصوص وحاقدين. ولكن لماذا شكلت الطائفة العلوية النسبة الأكبر من هذه المجموعة التي وافقت أن تحمي الأسد وهو ينفذ تلك المهام المطلوبة منه وبهذه الصورة الفجة؟
 من الطبيعي حين استولى على السلطة أن يتجه أول مايتجه إلى طائفته لطلب الدعم، فسورية تبقى في النهاية بلد تحكمه العلاقات القبلية والعشائرية والمذهبية. ولكن حتى طائفته انقسمت حوله منذ البداية بين مؤيد ومعارض ومحايد، وذلك إما لأسباب سياسية عقائدية، وإما لأسباب إجتماعية تتعلق بمكانة هذه العائلة أو تلك. ورأينا كيف أنه لم يرحم معارضيه ومنتقديه حتى من نفس الطائفة، فزج باللواء (صلاح جديد) في السجن حتى مات فيه، ودبر تصفية اللواء (محمد عمران) في بيروت. وحين بدأت أحداث الاخوان في نهاية السبعينيات، تم تدبير اغتيال رئيس جامعة دمشق الدكتور (محمد الفاضل) واتهم الاخوان بذلك. وحديثاً قام الأسد الابن بالسير على نفس الخط وأمر بتصفية وزير الداخلية اللواء (غازي كنعان) في مكتبه لوجود شكوك حول نيته القيام بانقلاب عام 2005، ومؤخراً وزير الدفاع السابق اللواء (علي حبيب) الذي قضى في ظروف غامضة العام الماضي. هذه الاغتيالات تؤكد بما لايترك مكاناً للشك بأن هذا النظام ليس طائفياً ولا بأي مقياس، بل عائلياً- مافيوياً بامتياز يستعمل الطائفة ليختبأ خلفها لتحارب من أجله فتَقتل أو تُقتل.هذه الطبقة التي شكلها لا يهمها مقاومة الإستعمار ولا تحرير القدس ولامن يحزنون.. كل ما يهمهم هو الإنتقام من الأمة السنيه بالتحالف مع الإستعمار والصهاينه و بقية الأقليات الحاقده على السنه منذ مئات السنين وخاصة في الفترة العثمانيه … السؤال المهم والكبير جدا هو لماذا وكيف وجدت هذه الطوائف في المنطقه ولماذا تحمل كل هذا الحقد تجاه السنه؟
أن الذين التحقوا بنظام الأسد الأب من الجهلة لا يهمهم لا فلسطين و لا العروبة و لا أي شيء آخر ذو طابع معنوي بل إن هؤلاء كانوا يبحثون عن إطار إجتماعي لتحسين صورتهم البائسة أمام الناس. فالعاطل عن العمل أو السارق أو المتسكع يجد نفسه فجأة ذو قيمة عندما يضع النظام على نطاقه مسدسا و يسميه عنصر مخابرات أو أمن أو الرفيق. لقد تم تجنيد الآلاف المؤلفة من هؤلاء و من كل الطوائف و هم، بسبب جهلهم، هم الذين يدافعون عن النظام بشدة أكثر من غيرهم وبل لا يهمهم حتى شكل النظام ذاته.

 حافظ الأسدهو من قتل: اللواء محمد عمران, الدكتور محمد الفاضل, الدكتور عدنان غانم, سليم حاطوم,عبد الكريم العلي, صلاح جديد ومئات الآلاف غيرهم:مسيحيون ,مسلمون,سنة,علويون,دروز,اساعيليون,سوريون,لبنانيون,فلسطينيون.......

وماذا بعد أيها القيصر الأحمر الرفيق بوطين؟؟

 
في الوقت الذي تشير فيه نتائج الحرب في سوريا إلى أن قوات النظام خسرت معظم مواقعها، وكبار قادتها، وغالبية أقاليمها، وكل معابرها البرية، ولم تعد تسيطر على أكثر من 30 في المائة من البلاد، تبعث الحكومة الروسية 17 بارجة عسكرية لدعم بشار الأسد. ما يخرج من موسكو يزيدنا حيرة؛ رسائل وتصرفات متضاربة.
هل هي استراتيجية عميقة أم أنه عناد المهزوم؟
في العاصمة الروسية أسمع السوريون الجميع أنهم في ورطة ومستعدون الآن للتفاوض حتى على رأس بشار الأسد من أجل حل سياسي، إن قبلت المعارضة بالجلوس معهم. عرضهم لم يصدقه أحد. وبالتالي هل قرر الروس إرسال المزيد من الدعم العسكري لفرض الحل السياسي على المعارضة؟ ألم يعد ذلك متأخرا جدا؟
وعندما بادر الروس إلى فضح وفاة أحد كبار القادة العسكريين السوريين في مستشفى في موسكو جيء به للعلاج من إصابته، الذي نفته وكالة الأنباء الرسمية السورية، زادنا تصرفهم حيرة؛ إن كان الهدف إحراج الأسد أم أنها شفافية معلوماتية بريئة.
وأكثر ما يزيد موقف روسيا غموضا أنها أعلنت عدم إرسال أسلحة، ثم أرسلت أسطولا بحريا (17 من بوارجها)، في أكبر استعراض قوة عسكري لدعم الأسد، نصفها تقرر أن يرسو في طرطوس، قاعدة روسيا الوحيدة في العالم خارج منطقة جمهوريات الاتحاد السوفياتي القديم!
وفضلا عن فضيحة التصاقها بنظام دموي بشع، وحتمية هزيمتها، وارتفاع الكراهية في العالم العربي والإسلامي ضدها، فإن موسكو لا تربح سياسيا ولا ماديا من وراء هذه السياسة، بخلاف الأميركيين الذين يبيعون بالدولارات صواريخهم ومعلوماتهم الاستخباراتية، ويكسبون من وراء الحرب إسقاط عدوهم الأسد، وسوريا أرخص حروبهم على الإطلاق. الروس قرروا هذا الأسبوع تزويد نظام الأسد بمنتجات نفطية لتمويل دباباته وطائراته المهددة بالتوقف بسبب نقص الوقود. السبب هو نجاح الثوار في إغلاق معبر البوكمال مع العراق الذي استولوا عليه بشكل كامل، وهم بذلك قطعوا الحبل السري الذي كان يربط خط الإمداد البري المهم مع حكومة المالكي العراقية، التي كانت ترسل له كل ما يحتاج إليه من تمويل.
نحاول أن نفهم الروس.. هل سوريا بالنسبة لهم هي أفغانستان الأميركيين، أي الاستمرار في حرب مهما كانت فاشلة ومكلفة؟ ربما، لكن نحن نفهم دوافع الغرب في أفغانستان، حيث يعتقد أنها مكمن خطر من «القاعدة» و«طالبان». أما موسكو، فلم يكن لها أعداء في محيط منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك الدول المعادية لنظام بشار، مثل الدول الخليجية التي كانت على علاقة جيدة، وتتعاون معها في الحرب على الإرهاب.
روسيا تغرق برغبتها في رمال سوريا ورمال المنطقة المتحركة، وقد قررت السقوط مع بشار الذي زاد الخناق عليه بعد قرار الدول الغربية تقديم الأسلحة النوعية والدعم اللوجيستي والمعلوماتي للثوار.
ولا نرى في العناد الروسي ثمنا في أي مساومة سياسية أو عسكرية في نزاعها مع الغرب، بما في ذلك ما تردد مبكرا عن إصرار موسكو على وقف مشروع الدرع الصاروخية للناتو في تركيا. ولا أعتقد أن الروس يجهلون حقائق ما يحدث في سوريا، وأنهم منخدعون بالدعاية الرسمية التي تزعم مقاتلة الأصوليين والإرهابيين، فالروس أكثر من يملك على الأرض معلومات، ويعرفون تفاصيل الصراع هناك.
لهذا، قلت في مطلع المقال إن موقفهم محير حقا، لا معنى أبدا لسلوكهم المتشدد، خاصة أن حليفهم الأسد فاشل وساقط. وهذا بخلاف موقف إيران الذي ينسجم مع التزاماتها تجاه نظام الأسد، وتعتبر أمنه من أمنها، وأنه آخر قلاعها في العالم العربي.

دولة القمع الأسدي

زار الرئيس المؤتمن
بعض ولايات الوطن
ولما وصل حينا
قال لنا
هاتو كل شكاويكم بصدق بالعلن
ولا تخافوا احدآ
لقد مضى ذاك الزمن

فقال صديقي بوحسن
ياسيدي
اين الرغيف واللبن؟
واين تامين السكن؟؟
واين توفير المهن؟؟؟
واين من
يوفر الدواء للمريض بلاثمن؟؟؟؟

ياسيدي
لم نرى من ذاك شيا ابدآ

قال الرئيس في حزن:
احرق ربي جسدي
اكل هذا حاصلآ في بلدي!!؟؟!!
شكرا لتنبيهك لنا ياولدي
سوف ترى هذا غدآ

وبعد عامآ زارنا
ومرة ثانية قال لنا
هاتو شكاويكم بصدق في العلن
ولاتخافو احدا
فقد مضى ذاك الزمن

لم يشتك الناس!!!!!
فقمت معلنا
اين الرقيف واللبن؟
واين تامين السكن؟؟
واين توفير المهن؟؟؟
واين من
يوفر الدواء للفقير بلاثمن؟؟؟؟

معذرة سيدي!!!
واين صاحبي ابــــــو حســـــــن؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الاثنين، 1 أكتوبر 2012

حافظ الأسد والأربعين حرامي


كيف نهبت عصابة الاحتلال الأسدية سورية:

 تقدر قيمة النفط والغاز المستخرج في سورية منذ استيلاء حافظ الأسد على السلطة 1970 وحتى بداية الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011 بما يعادل 340 ألف مليون دولار و كما هو معلوم لكل الشعب السوري فإن قرشا واحدا لم يدخل الخزينة السورية  ولا يمكن بأية طريقة متابعة هذا المبلغ الهائل.ما نهبته عصابة الأسد عدا موضوع النفط والغاز غير معروف وهذه بعض المعلومات المتداولة والحقيقية أكبر منها بكثير.

الثروات المعروفة لكل من اللصوص القتلة:

1-السفاح الارهابي اللص بشار الاسد: و تقدر ثروته حسب التقرير المرفق  بسبعين مليار دولار

1.                2-السفاح الارهابي اللص ماهر الاسد : وواجهته اللص محمد حمشو ورغم ما قيل عن توجيه ضربة لحمشو وابعاده من العمل مع ماهر الاسد نتيجةاخطاء ارتكبها ولكن هذا لا يمنع انه مازال يدير شركاته السابقة لصالح ماهر الاسد وتقدر ثروته بحدود ثلاثين مليار دولار .

2.                3. الهالك الارهابي اللص باسل الاسد : وقدرت ثروته بحدود 20 مليار دولار كانت موضوعة في المصارف الفرنسية عند هلاكه بانقلاب سيارته غلى طريق مطار دمشق  نتيجة السرعة في عام 1994.وقد صادرت الحكومة الفرنسية نصف المبلغ لكون الحساب كان شخصيا ولأن باسل لم يترك وريثا له(زوجة أو ولد)

4-السفاح الارهابي اللص رفعت الاسد : وتقدر ثروته بأربعين مليار دولار حسب صحيفة اللوموند الفرنسية في عام 2011..... على شكل عقارات في فرنسا واستثمارات و تهريب المخدرات في البورصة في مشاريع نفق المانش ومصانع وشركات كبرى , أتت ثروته من الرشاوى والتهريب وفرض الاتاوات على رجال الأعمال وكذلك من تهريبه للآثار من سوريا وخصوصا من منطقة السويداء ومن دير الشيروبيم لدى المسيحيين بالقرب من صيدنايا. أبرز ما قاله السفاح رفعت الأسد لبرنامج نقطة نظام الذي يقدمه الاعلامي حسن معوض على العربية في كانون الاول من عام 2011: (لا تموتوا من الضحك):رفعت الأسد وردا على سؤاله عن ثروته قال: من 50 ألف عملت 250 مليون ! هذا يقودنا لاثبات نظرية رامي مخلوف الذي باع دجاجاته في القرداحة ونزل الى الشام واقام بثمنهم شركة سيريتيل وقلو الكريم خود (كيف تصبح ملياردير بخمسين الف ليرة .. الاجابة عند رفعت الكذاب) المحسن الكبير رفعت : "انا ابحث عن الفقراء والجائعين وأعطيهم رواتب" خرجت انا و أولادي و تركنا كل ما جنيناه في سوريا (أخيراً وجدنا بطل و معارض يمثل الشعب و الفقراء) ساعدني بعض البرجوازيون و اشتغلنا بالتجارة و جمعنا ثروتنا (رفعت: الأولاد قاموا بتمويل نفق المانش من أرباح البسطة)كل التجارة باسم أولادي و لا احد يستطيع مسائلتهم.

3.                5. الهالك الارهابي اللص جميل الاسد : وتقدر ثروته بخمسة مليارات دولار من عقارات يصل عددها 163 عقار داخل سوريا وخارجها وخصوصاً في فرنسا إضافة إلى الأموال المودعة في البنوك الأوروبية التي تحفظت عليها تلك البنوك بسبب الخلاف على التركة بين الورثة ,وهنا نذكر هذه الحقيقة التي تبين ان المؤسسات التي اخترعها النظام هي عبارة عن ديكور فقط لتغطية حكم عائلة الاسد الارهابية القاتلة. كان جميل الاسد رئيساً للجنة الأمن القومي في مجلس الشعب وكان معظم وقته مقيماً في فرنسا ولم يحضر أي اجتماع لمجلس الشعب أو للجنة.كان الارهابي اللص جميل الاسد رئيساً للجنة الأمن القومي في مجلس الشعب وكان معظم وقته مقيماً في فرنسا ولم يحضر أي اجتماع لمجلس الشعب أو للجنة ومع ذلك فقد كان يتم تسجيله في محاضر جميع الجلسات بأنه موجود وحاضر الجلسة ؟,هل هذا مجلس شعب ام مهزلة ؟,واتمنى العودة لمحاضر الجلسات ونشرها لتعرية هذا النظام الارهابي الفاسد حيث سيتبين انه في التواريخ التي كان يتم تسجيله حاضرا كان متواجداً في فرنسا ؟

 

4.               6-الشبيحة من عائلة الاسد الارهابية:الذين عاثوا فسادا وترهيبا بالمواطنين في اللاذقية وطرطوس \جميل –منذر-كمال –شيخ الجبل(محمد) –نمير \ ولكل منهم ثروته الخاصة ورجاله .

 

 7-الارهابي اللص رامي مخلوف ابن عمة الارهابي بشار الاسد : وهو الواجهة المالية لعائلة الاسد ورغم ان سنه لا يتجاوز الاربعين عام ولكنه يمتلك ثروة تقدر بثلاثين مليار دولار بسبب المشاريع الاحتكارية التي حصل عليها من ابن عمته (السفاح الارهابي كبير اللصوص بشار الاسد ) ( شركات الاتصال  – الاسواق الحرة ) ويسعى للسيطرة على كامل الاقتصاد السوري وشراء الابنية والاراضي من خلال شركته القابضة – شركة الشام - التي جعلها واجهة له عن طريق ادخال عدد من رجال الاعمال المرتبطين بالنظام والذين لا يستطيعون العمل خارج هذه المنظومة الفاسدة . والاهم هو السيطرة على المنافذ الحدودية السورية من خلال تعاقده لإدارة مرفأ طرطوس ومرفأ اللاذقية وكذلك على الحركة في مطار دمشق من خلال تأسيسه لشركة طيران خاصة ستنافس شرطة الطيران السورية المملوكة من الحكومة تمهيداً لإفلاسها وبيعها . ونظرا لقرار الرئيس الاميركي السابق جورج بوش بملاحقة المسؤولين الفاسدين في أي مكان في العالم فقد تم إعادة توزيع ثروة آل الاسد وتوزيعها على عدة اسماء كي لا تبقى باسم واحد هو رامي خلوف لذلك تم إحداث عدد كبير من الشركات الفرعية باسماء مختلفة من عائلة مخلوف وشاليش ووضعت باسمهم مبالغ مختلفة وذلك في بنوك تركيا ورومانيا. وكذلك حاول الارهابي اللص محمد مخلوف والد رامي ان يعقد صفقة مع جون كيري عضو مجلس الشيوخ الاميركي عندما زار سوريا في شهر ديسمبر 2006 يتم بموجبها استثمار جزء من اموال آل الاسد في اميركا مقابل تخفيف الضغوط على النظام وعدم مصادرة الاموال .

 8. عائلة شاليش الارهابية اللصة : ( واجهة مالية لعائلة الاسد الارهابية اللصة ) وتتألف من رئيس مرافقة الرئيس ذو الهمة شاليش وفراس و آصف شاليش – تهريب أسلحة للعراق – واللواء المجرم رياض شاليش مدير عام مؤسسة متاع لتنفيذ الانشاءات العسكرية والمعروف عنه فساده في التنفيذ وسرقته للمواد التي يجب ان تستخدم في البناء. وهو المسؤول عن تنفيذ سد زيزون ( بسهل الغاب ) الذي انهار وكذلك عشرات المشاريع للسدود والطرق والابنية والتي جميعها مخالف للمواصفات والمهددة بالتشقق والانهيار لاحقاً , وتقدر ثروة هذه العائلة التي يجمعونها لصالح عائلة الاسد بثلاثة مليارات دولار .

 9. الفطيسة آصف شوكت : (صهر عائلة الاسد) وواجهته اخيه في طرطوس الارهابي اللص مفيد شوكت والارهابي اللص وهيب غانم –رئيس غرفة تجارة وصناعة طرطوس – وتسيطر هذه العائلة على التجارة والصناعة ومرفأ طرطوس وتقدر ثروتها بخمس مليارات دولار .

 10- عائلة الارهابية اللصة أسماء الأخرس : (اهل زوجة الرئيس الارهابي اللص السفاح بشار الاسد ابن بائع الجولان ) وتشمل ثروات كبيرة تم وضعها باسمهم من اجل استغلال جنسيتهم الانكليزية حيث تم شراء عقارات كبيرة في العاصمة لندن باسماء الدكتور الفاشل اللص الارهابي فواز الاخرس وابنه الارهابي اللص اياد الاخرس وتم وضع عقارات وشركات في لبنان باسم الارهابي اللص شفيق الاخرس وتم تشكيل شركة قابضة وانشاء عدة مشاريع في سوريا باسم الارهابي اللص طريف الاخرس وتقدر الثروة الاجمالية لهؤلاء اللصوص بثلاث مليارات دولار .

الأنثى

   ا لحبُّ عند "آرثر شوبِّنهاور - نفى شوبنهاور عن إناث البشر أي سحر جسدي حقيقي ، وأضاف أننا نخطئ حين نطلق لفظ "الجنس اللطيف" ...